أعلن الممثل السوري مازن الناطور، تعيينه نقيباً للفنانين السوريين، في خطوة أحدث حالة من الجدل.
وشارك مازن الناطور الجمهور، مجموعة صور وثق من خلالها التعيين، وكتب: "ما ارجوه من الله
ان اكون قادراً على القيام بالمهام والواجبات الموكله الي كنقيب للفنانين في سوريا الجديده..
سنقودها بروح الفريق مع أعضاء مجلس النقابه الجدد الذين تم اختيارهم بعد مداولات ومشاورات دقيقه
بنعومة ورقي الفن وبالقوانين واللوائح المرعيه ..
سنعمل على ان تليق نقابتنا بنا وان نليق بها
اهلا بكم في سوريا الحره الجديده وبنقابتنا التي ستنهض بعونه تعالى مع نهضة سوريا الحره رغما عن كل المشككين والمتطيرين… عاشت سوريا حره أبيه".
وإستنكر مجموعة من الفنانين الأمر، منهم المخرج زهير قنوع، الذي كتب: "سعدت كفنان سوري بإنهاء تكليف النقيب السابق ومجلسه، وسعدت بعدم إجراء انتخابات وفقاً للقوانين المسيّسة، ويشرّفني أن يمثل الفنانين الأستاذ مازن الناطور أو غيره من الفنانين السوريين المحترمين الذين نقدّرهم وهم كثر، لكنني فوجئت بأن يتم في عهد الحرية (تعيين) نقيب الفنانين ومجلس ادارة النقابة، مع توزيع مهامهم، ومن دون الرجوع إلى رأي أعضاء النقابة واستشارتهم أو عرض القائمة المرشّحة عليهم. لا سيما أن ادارة مبادرة (معاً لإنقاذ نقابتنا) التي كانت رأس الحربة في الحراك الداعي لإسقاط النقيب السابق ومجلسه، وبعد لقاءات عدة، كانت قد طلبت من الإدارة السياسية قائمة بالأسماء المرشحة للمهمة لعرضها على الأعضاء قبل اعتمادها، إلا أن هذا لم يحصل! وتم إصدار قرار التعيين الذي يضم أكثر من نصف المعينين من خارج المبادرات التي عملت وجهّزت قوائم مرشحيها لمرحلة تسيير الأعمال بشكل ديمقراطي!! فما هو مبرر عدم إشراك جموع أعضاء النقابة في قرار مصيري كهذا في نقابتهم؟ وحتى لو كانت المهمة مؤقتة، ما مبرر زملائنا الفنانين بقبول تعيينهم بدلاً من أن يتم اختيارهم من قبل زملائهم!! وأذكر هنا أن الفنانين الكبيرين عبد الحكيم قطيفان وسميح شقير قد رفضا مبدأ التعيين وأكدا على استقلالية النقابة كما كنا جميعاً نرفضه في المبادرات الحرة التي سعت للإصلاح...".